أثارت قضية مقتل الطفلين ريان ومحمد، بعد خطفهما من والدهما من مدينة ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، جدلا واسعا، لتتحول من قضية خطف إلى قتل ثم أصبحت قضية رأي عام تربك الشارع المصري والمباحث ذاتها.
ففي الساعات الأخيرة شهدنا تطورات مثيرة وغريبة بالقضية حيث أدلى الأب بعدة اعترافات متضاربة تسببت في إرباك ضباط المباحث ذاتهم، وقلبت سير التحقيقات.
بدأ الأمر باختفاء الأب من منزله أمس الخميس، تاركًا رسالة كتب فيها : "يا اموت زيهم او اجيب حقهم" ، ثم تم العثور عليه فجر اليوم الجمعة، وخضع للتحقيق.
الاعترافات المتضاربة:
ففي البداية اعترف الأب أنه اتفق مع اثنين من تجار الآثار على توفير قطعة أثرية وحصل منهما على مليون جنيه ثم نصب عليهما ولم يورد لهما القطعة الأثرية المتفق عليها مما تسبب في حدوث خصومة بينه وبينهما هدداه بالإنتقام واتهمها بخطف وقتل طفليه.
وفي اعتراف آخر أفاد الأب بوجود خصومة بينه وبين إحدى السيدات حيث تربطه وبعض أصدقائه بها علاقة آثمة وأنه صورها عارية وهددها بالصور وأنه يتهمها بخطف طفليه وقتلهما.
ثم اعترف بأنه هو الذي قتل طفليه وفشل ضباط المباحث في استخراج اعتراف تفصيلي من الأب الذي لم يبرر قتله لطفليه ولم يبرر سبب اعترافه ودخل في بكاء هستيرى.
ومن جانبه أكدت مصادر بمديرية أمن الدقهلية أنه جارى البحث والتحري حول ملابسات الواقعة وأنه تم أخذ الإعترافات الثلاثة من الأب على محمل الجد وجارى تجميع الخيوط للكشف عن حقيقة الواقعة وملابساتها.
وأشارت «المصادر» إلى أنه أنه لا يمكن عرض الأب على النيابة في هذه المرحلة بتهمة قتل الطفلين، مرجعة السبب إلى أن «اعترافه بقتل طفليه قد لا يكون حقيقياً، حيث أنه يهزى بكلمات وحكايات غير مفهومة ومرة يعترف بالقتل ومرة أخرى يتهم آخرين ومازال البحث مستمرا حول الواقعة».
ووذكرت المصادر أن وزارة الداخلية انتدبت مفتش من الأمن العام بالوزارة ليترأس فريق التحقيق بالدقهلية لسرعة الكشف عن غموض الواقعة.
ففي الساعات الأخيرة شهدنا تطورات مثيرة وغريبة بالقضية حيث أدلى الأب بعدة اعترافات متضاربة تسببت في إرباك ضباط المباحث ذاتهم، وقلبت سير التحقيقات.
بدأ الأمر باختفاء الأب من منزله أمس الخميس، تاركًا رسالة كتب فيها : "يا اموت زيهم او اجيب حقهم" ، ثم تم العثور عليه فجر اليوم الجمعة، وخضع للتحقيق.
الاعترافات المتضاربة:
ففي البداية اعترف الأب أنه اتفق مع اثنين من تجار الآثار على توفير قطعة أثرية وحصل منهما على مليون جنيه ثم نصب عليهما ولم يورد لهما القطعة الأثرية المتفق عليها مما تسبب في حدوث خصومة بينه وبينهما هدداه بالإنتقام واتهمها بخطف وقتل طفليه.
وفي اعتراف آخر أفاد الأب بوجود خصومة بينه وبين إحدى السيدات حيث تربطه وبعض أصدقائه بها علاقة آثمة وأنه صورها عارية وهددها بالصور وأنه يتهمها بخطف طفليه وقتلهما.
ثم اعترف بأنه هو الذي قتل طفليه وفشل ضباط المباحث في استخراج اعتراف تفصيلي من الأب الذي لم يبرر قتله لطفليه ولم يبرر سبب اعترافه ودخل في بكاء هستيرى.
ومن جانبه أكدت مصادر بمديرية أمن الدقهلية أنه جارى البحث والتحري حول ملابسات الواقعة وأنه تم أخذ الإعترافات الثلاثة من الأب على محمل الجد وجارى تجميع الخيوط للكشف عن حقيقة الواقعة وملابساتها.
وأشارت «المصادر» إلى أنه أنه لا يمكن عرض الأب على النيابة في هذه المرحلة بتهمة قتل الطفلين، مرجعة السبب إلى أن «اعترافه بقتل طفليه قد لا يكون حقيقياً، حيث أنه يهزى بكلمات وحكايات غير مفهومة ومرة يعترف بالقتل ومرة أخرى يتهم آخرين ومازال البحث مستمرا حول الواقعة».
ووذكرت المصادر أن وزارة الداخلية انتدبت مفتش من الأمن العام بالوزارة ليترأس فريق التحقيق بالدقهلية لسرعة الكشف عن غموض الواقعة.