لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar) غضب على تويتر والسبب قيام مجلة “سيدتي” السعودية الشهيرة بنشر أكثر من صورة للمطربة اللبنانية نجوى كرم بعد أن محت صليبا من قلادة ذهبية كانت ترتديها.
فنشرت المجلة على حسابها الرسمي بتويتر خبرا عن احتفال كرم بألبومها الجديد “مني إلك” في بيروت مع صور لها مع جمهورها، لكن العديد من مستخدمي تويتر تنبهوا إلى أن المجلة حذفت الصليب من القلادة في جميع الصور التي نشرتها باستخدام أحد البرامج المتخصصة في تعديل الصور كالفوتوشوب.
وقارن معجبون لكرم بين الصورة الرئيسية التي استخدمتها المجلة مع الصور الأصلية من الحفل التي نشرتها كرم على حسابها الشخصي في فيسبوك وانستغرام، ودشنوا هاشتاغ: #ديانة_نجوى_كرم_خط_أحمر
وانتقد بعضهم المجلة لما وصفوه بخلط الدين بالفن، فيما اتهم آخرون ناشري المجلة باتباع تعليمات سعودية متشددة تحظر نشر وتصوير الصليب.
ولم توضح المجلة سبب حذف الصلييب حتى هذه اللحظة كما لم تُعدل الصورة المرفقة بالخبر المنشور في 7 يوليو/تموز كما ذكرت بي بي سي العربية.
إلى الفنانين المسيحيين الذين تضامنوا مع مرض الفنانة اليسا، ونحن بدورنا نتضامن مع اليسا وجميع مرضى السرطان، ونتضامن مع نجوى كرم وغيرها من الفنانين المرضى أو الذين يتم التهجم عليهم بسبب بلدهم أو دينهم ونسأل:
ألم يقل المسيح ” من يستحي بي أمام الناس استحي به أمام ابي الذي في السماوات”؟
لماذا تستبدلون اسمكم المسيحي باسماء عربية؟ اليس لأنكم تخجلون بالاسم المسيحي فلا يجلب لكم المال والشهرة؟
لماذا لم نرى واحدا منكم يقف الى جانب نجوى كرم؟ اليس لأنكم تفضلون المال على يسوع؟
تقفون اليوم مع اليسا وتنشرون الصور، أنتم أنفسكم الذين تتسابقون على شراء التراتيل لأن التراتيل تربحكم جمهوراً ومال، ولكن عندما يحين وقت الدفاع الصحيح عن مسيحيتكم تختفون!
اين هؤلاء الفنانين والشعب العنيد الذي ينشر صور القديس شربل وصور شجرة الميلاد والمسيح قام ونحن شهود وكل هذه الأمور على فايسبوك، لم نر صور نجوى كرم على مواقع التواصل وهل ملوك هذا العالم أعظم من الملك يسوع؟
ربما أنتم تحبون ملوك وسلاطين المال، وتحبون الفنان الذين يوصل صوركم الى العالم فتتباهون بها…
بغض النظر اذا كنت مسيحيا أم لا، ما يهمني قوله، أننا في الحقيقة شعوب تعشق الازدواجية، والوصولية، والتضامن مع فنان من هنا وآخر من هناك يكون مراعاة لظهورنا لأننا في الحقيقة لو لم يكن هناك من فايسبوك لكانت أحجام الناس بانت فعلاً على حقيقتها.