قبل قتل اقباط الدير واقتحام الكنائس. باسم يوسف تجرأ وقال كل دا فى مقال واحد
اه فعلا يا جماعة مافيش عنصرية خالص و لا كراهية ر لا اي حاجة في بلاد المسلمين ضد الديانات و المعتقدات التانية.
احنا حنستعبط؟
من يومين طلعت في قناة دويتشة فيلة في حوارين ، واحد بالانجليزي و التاني بالعربي و قلت في الحوارين نفس الكلام بالحرف بالعربي و بالانجليزي. قلت ايوه اللي بيعمله ترامب غلط و الجو العنصري اللي بينشره خطر بس احنا كمسلمين مش المفروض ننسى ان فيه عنصرية و كراهية مقيتة في بلادنا ضد غير المسلمين.
قلت كده و مصر عليه. و الكلام ده قلته قبل كده على الفيس بوك فمش عارف فين المفاجاة يعني؟
اتكلمت قبل كده على النفاق و الازدواجية اللي موجودة في مجتمعاتنا : ازاي بنصوت و نولول لما يتمنع نقاب و لا حجاب و لا يحصل تضييق على بناء مساجد برة، لكن عادي خالص تتحرق بيوت البهائيين او يتحرق بيت عشان شوية مسيحيين اتلموا فيه عشان يصلوا او يتمنع بناء كنيسة عشان الصليب بيضايق المواطنين المسلمين الغيورين على دينهم. و في الاخر بتخلص كالعادة على جلسة عرفية بتنتهي بفشخ المسيحيين. ده يا راجل يا مؤمن الست المسيحية العجوزة اللي انتهك عرضها قضيتها اتحفظت و خلصت على مافيش. و امثلة كتيرة بقى من ده ماتعدش.
نفس المسلم اللي بيهلل لصورة مسلمين بيوزعوا مصاحف في برلين و لا بيرفعوا راية التوحيد قدام الفاتيكان او بيسبحوا و يكبروا لما ينشروا فيديو لواحد بيصلي الفرض حاضر في حديقة هايد بارك او مسلمين بيصلوا في مطار نيويورك. نفس الشخص ده نفسي اشوف رد فعله لو مسيحي وقف يبيع اناجيل او شغل ترانيم في ميدان او شارع عام. و الرد كالعادة : اصل مجتمعنا، اصل خصوصيتنا، اصل هويتنا. اصل احنا دولة اسلامية. يعني انت يا نطع بتستغل علمانية الدول "الكافرة" عشان تحط دينك في عين التخين ، بس عندك في بلدك بتفشخ اللي بيعمل كده: يا نطع يا منافق.
و مادام الموضوع بقى هوية و خصوصية، يبقى مالناش عين بقى لما يمنعوا دخول المسلمين بلادهم او يرفضوا انهم يلبسوا الحجاب او يبنوا مساجد. هما االاوروبيين و لا الامريكان مالهمش هوية و لا ثقافة يخافوا عليها مثلا؟
في خلال الاسابيع اللي فاتت، الاف الامريكان : يهود، مسيحيين، لا دينيين (ايوه يعني كفار) و غيرهم طلعوا في مظاهرات يعترضوا على قرار ترامب بمنع دخول مواطنين من سبع دول ذات اغلبية مسلمة. و رفعوا لافتات بتقول "كلنا مسلمين" . نوقف لحظة كده و نتخيل هل ممكن يحصل ده في السعودية اللي بتقبض على اللى بيحتفلوا بالكريسماس في بيوتهم، و لا في مصر اللي بيقف المسلمين اللطاف بكل عزم ضد بناء الكنائس؟ او البهائيين اللي اتحرق لهم خمس بيوت من ييجي عشر سنين (لو شايف ان البهائيين مش مهمين، فاحنا كمسلمين كوزن و تاثير في امريكا زي البهائيين عندنا بالظبط، الموضوع موضوع مبدآ يا كابتن)
في بروكلين تم القبض على ١٩ حاخام يهودي لما اكتر من ٢٠٠ يهودي اغلبهم رجال دين طلعوا يتظاهروا للاعتراض على قرارات ترامب ضد المسلمين. ايوه، اليهود اللي بنلعنهم مع النصارى في كتير من المساجد في الوطن العربي في صلاة الجمعة. في الخطب اللي بيسمعها "النصارى" في بيوتهم. النصارى اللي لغاية دلوقتي يا نطع يا منافق بتدور على فتوى تهنيهم بعيدهم و لا لا، يا نطع ياللي بتعيط على حقوقك في الغرب و تتهمه بالعنصرية و انت العنصرية بتنشع منكيا نطع.
و بالرغم من كل اللي بيحصل في بلادنا ده، هل ترامب صح؟ هل ده يبرر اللي بيعمله؟ اكيد لا. و في نفس الحوارات اللي اشرت فيها لنفاق المجتمعات المسلمة باهاجم اللي بيعمله ترامب، زي اللي بيهاجمه كتير من الامريكان هنا. الامريكان اللي بيطلعوا يتظاهروا دول مش بيعملوا كده حبا في الاسلام و لا عشان سواد عيون المسلمين. لا عشان دي من مبادئ الانسانية انك تساوي بين الناس و ما تفرقش بينهم عشان دين او لون او جنس.
بس طبعا المواقع "المسلمة" المنصفة اللي جابت الجزء اللي باتكلم فيه عن عنصريتنا ، تجاهلت كل اللي انا قلته على ترامب سواء في الحوارات دي او في فيديوهات و حوارات تانية. عادي يعني، عادة و لا حيشتروها.
و على فكرة نفس المواقع دي وقفت و بعنف لما الامارات قررت تبني معابد للهنود عشان يمارسوا دياناتهم المختلفة زي المعبد البوذي الضخم اللي بنوه هناك. نفس النطاعة، نفس الازدواجية.
لما باعمل فيديوهات هنا ضد ترامب و ضد العنصرية فده جزء من انتقاد سلوك عنصري ضد اقلية انا بانتمي ليها . عادي على فكرة ممكن تبقى ضد عنصرية ترامب و ضد عنصرية الناس اللي من اصلك و دينك . مافيش تعارض و الله.
فيه مسلمين هنا متدينين و فيه مسلمين بالاسم بس، و ناس مش مسلمين بس شكلهم من المنطقة (مسيحيين و يهود) و كل دول ممكن يتلطوا عشان القرف اللي بيترمي علينا من المتطرفين و الدواعش في العالم. عشان كده محاربة العنصرية في الجانبين مهمة ، سواء انت مسلم متضايق من الغرب عشان حرب العراق و افغانستان او انت واحد متكيف من اللي بيعمله ترامب، كانك مثلا شعرك اصفر و عينك زرقا ، مش حتتفشخ مع الباقيين.
الكراهية و العنصرية لما بيتمكنوا مش بيفرقوا. ماحدش بيبص في بطاقتك عشان اسمك او ديانتك، مافيش حد بيسال بتصلي و لا لا.
ضحايا جرائم الكراهية بعد ١١ سبتمبر ماكانوش مسلمين بس جرائم كراهية كتير حصلت ضد هنود سيخ و ضد لبنانيين مسيحيين.
حتى حظر السفر الاخراني لط معاه عائلات سورية مسيحية و اثر على الجالية الايرانية اللي عايشة في وستوود في لوس انجيليس اللي كتير منها يهود.
العنصرية مش مشرط جراح و لا ملقاط بينقي. العنصرية غشيمة .مش بتفرق.
ممكن انت كمسلم تكمل تعيش في انكارك و تنكر وجود العنصرية في مجتمعك و تفضل تكرر محفوظات عن الغرب الكافر الوحش الكخة اللي استعمرنا و بهدلنا و مع ذلك ملايين مننا بيفضل يعيش في الغرب الوحش ده على انه يعيش في بلادنا المؤمنة الجميلة. ممكن تفضل تنكر و تقول احنا كويسين ، احنا زي الفل، احنا ماحصلناش. و ما تناش و انت بتعمل كده تنعي الشيخ البطل عمر عبد الرحمن اللي اكيد فتاويه كلها كانت سلام و محبة و مناهضة للعنصرية و الكراهية يا نطع.
اما بقى بتوع "افرم يا ترامب" استمروا، الفرم لما بيبتدي اخرته زبالة علينا كلنا، سواء اللي بيحاولوا يقفوا ضده او اللي صقفوله.
احنا حنستعبط؟
من يومين طلعت في قناة دويتشة فيلة في حوارين ، واحد بالانجليزي و التاني بالعربي و قلت في الحوارين نفس الكلام بالحرف بالعربي و بالانجليزي. قلت ايوه اللي بيعمله ترامب غلط و الجو العنصري اللي بينشره خطر بس احنا كمسلمين مش المفروض ننسى ان فيه عنصرية و كراهية مقيتة في بلادنا ضد غير المسلمين.
قلت كده و مصر عليه. و الكلام ده قلته قبل كده على الفيس بوك فمش عارف فين المفاجاة يعني؟
اتكلمت قبل كده على النفاق و الازدواجية اللي موجودة في مجتمعاتنا : ازاي بنصوت و نولول لما يتمنع نقاب و لا حجاب و لا يحصل تضييق على بناء مساجد برة، لكن عادي خالص تتحرق بيوت البهائيين او يتحرق بيت عشان شوية مسيحيين اتلموا فيه عشان يصلوا او يتمنع بناء كنيسة عشان الصليب بيضايق المواطنين المسلمين الغيورين على دينهم. و في الاخر بتخلص كالعادة على جلسة عرفية بتنتهي بفشخ المسيحيين. ده يا راجل يا مؤمن الست المسيحية العجوزة اللي انتهك عرضها قضيتها اتحفظت و خلصت على مافيش. و امثلة كتيرة بقى من ده ماتعدش.
نفس المسلم اللي بيهلل لصورة مسلمين بيوزعوا مصاحف في برلين و لا بيرفعوا راية التوحيد قدام الفاتيكان او بيسبحوا و يكبروا لما ينشروا فيديو لواحد بيصلي الفرض حاضر في حديقة هايد بارك او مسلمين بيصلوا في مطار نيويورك. نفس الشخص ده نفسي اشوف رد فعله لو مسيحي وقف يبيع اناجيل او شغل ترانيم في ميدان او شارع عام. و الرد كالعادة : اصل مجتمعنا، اصل خصوصيتنا، اصل هويتنا. اصل احنا دولة اسلامية. يعني انت يا نطع بتستغل علمانية الدول "الكافرة" عشان تحط دينك في عين التخين ، بس عندك في بلدك بتفشخ اللي بيعمل كده: يا نطع يا منافق.
و مادام الموضوع بقى هوية و خصوصية، يبقى مالناش عين بقى لما يمنعوا دخول المسلمين بلادهم او يرفضوا انهم يلبسوا الحجاب او يبنوا مساجد. هما االاوروبيين و لا الامريكان مالهمش هوية و لا ثقافة يخافوا عليها مثلا؟
في خلال الاسابيع اللي فاتت، الاف الامريكان : يهود، مسيحيين، لا دينيين (ايوه يعني كفار) و غيرهم طلعوا في مظاهرات يعترضوا على قرار ترامب بمنع دخول مواطنين من سبع دول ذات اغلبية مسلمة. و رفعوا لافتات بتقول "كلنا مسلمين" . نوقف لحظة كده و نتخيل هل ممكن يحصل ده في السعودية اللي بتقبض على اللى بيحتفلوا بالكريسماس في بيوتهم، و لا في مصر اللي بيقف المسلمين اللطاف بكل عزم ضد بناء الكنائس؟ او البهائيين اللي اتحرق لهم خمس بيوت من ييجي عشر سنين (لو شايف ان البهائيين مش مهمين، فاحنا كمسلمين كوزن و تاثير في امريكا زي البهائيين عندنا بالظبط، الموضوع موضوع مبدآ يا كابتن)
في بروكلين تم القبض على ١٩ حاخام يهودي لما اكتر من ٢٠٠ يهودي اغلبهم رجال دين طلعوا يتظاهروا للاعتراض على قرارات ترامب ضد المسلمين. ايوه، اليهود اللي بنلعنهم مع النصارى في كتير من المساجد في الوطن العربي في صلاة الجمعة. في الخطب اللي بيسمعها "النصارى" في بيوتهم. النصارى اللي لغاية دلوقتي يا نطع يا منافق بتدور على فتوى تهنيهم بعيدهم و لا لا، يا نطع ياللي بتعيط على حقوقك في الغرب و تتهمه بالعنصرية و انت العنصرية بتنشع منكيا نطع.
و بالرغم من كل اللي بيحصل في بلادنا ده، هل ترامب صح؟ هل ده يبرر اللي بيعمله؟ اكيد لا. و في نفس الحوارات اللي اشرت فيها لنفاق المجتمعات المسلمة باهاجم اللي بيعمله ترامب، زي اللي بيهاجمه كتير من الامريكان هنا. الامريكان اللي بيطلعوا يتظاهروا دول مش بيعملوا كده حبا في الاسلام و لا عشان سواد عيون المسلمين. لا عشان دي من مبادئ الانسانية انك تساوي بين الناس و ما تفرقش بينهم عشان دين او لون او جنس.
بس طبعا المواقع "المسلمة" المنصفة اللي جابت الجزء اللي باتكلم فيه عن عنصريتنا ، تجاهلت كل اللي انا قلته على ترامب سواء في الحوارات دي او في فيديوهات و حوارات تانية. عادي يعني، عادة و لا حيشتروها.
و على فكرة نفس المواقع دي وقفت و بعنف لما الامارات قررت تبني معابد للهنود عشان يمارسوا دياناتهم المختلفة زي المعبد البوذي الضخم اللي بنوه هناك. نفس النطاعة، نفس الازدواجية.
لما باعمل فيديوهات هنا ضد ترامب و ضد العنصرية فده جزء من انتقاد سلوك عنصري ضد اقلية انا بانتمي ليها . عادي على فكرة ممكن تبقى ضد عنصرية ترامب و ضد عنصرية الناس اللي من اصلك و دينك . مافيش تعارض و الله.
فيه مسلمين هنا متدينين و فيه مسلمين بالاسم بس، و ناس مش مسلمين بس شكلهم من المنطقة (مسيحيين و يهود) و كل دول ممكن يتلطوا عشان القرف اللي بيترمي علينا من المتطرفين و الدواعش في العالم. عشان كده محاربة العنصرية في الجانبين مهمة ، سواء انت مسلم متضايق من الغرب عشان حرب العراق و افغانستان او انت واحد متكيف من اللي بيعمله ترامب، كانك مثلا شعرك اصفر و عينك زرقا ، مش حتتفشخ مع الباقيين.
الكراهية و العنصرية لما بيتمكنوا مش بيفرقوا. ماحدش بيبص في بطاقتك عشان اسمك او ديانتك، مافيش حد بيسال بتصلي و لا لا.
ضحايا جرائم الكراهية بعد ١١ سبتمبر ماكانوش مسلمين بس جرائم كراهية كتير حصلت ضد هنود سيخ و ضد لبنانيين مسيحيين.
حتى حظر السفر الاخراني لط معاه عائلات سورية مسيحية و اثر على الجالية الايرانية اللي عايشة في وستوود في لوس انجيليس اللي كتير منها يهود.
العنصرية مش مشرط جراح و لا ملقاط بينقي. العنصرية غشيمة .مش بتفرق.
ممكن انت كمسلم تكمل تعيش في انكارك و تنكر وجود العنصرية في مجتمعك و تفضل تكرر محفوظات عن الغرب الكافر الوحش الكخة اللي استعمرنا و بهدلنا و مع ذلك ملايين مننا بيفضل يعيش في الغرب الوحش ده على انه يعيش في بلادنا المؤمنة الجميلة. ممكن تفضل تنكر و تقول احنا كويسين ، احنا زي الفل، احنا ماحصلناش. و ما تناش و انت بتعمل كده تنعي الشيخ البطل عمر عبد الرحمن اللي اكيد فتاويه كلها كانت سلام و محبة و مناهضة للعنصرية و الكراهية يا نطع.
اما بقى بتوع "افرم يا ترامب" استمروا، الفرم لما بيبتدي اخرته زبالة علينا كلنا، سواء اللي بيحاولوا يقفوا ضده او اللي صقفوله.