صورة هزت العالم كله .. اقسي مشهد في 2018 .. صلب طفله مسيحيه وسط بكائها وصراخها !! احفظ اطفالنا يارب

مارس التيار الإسلامي في البلاد العربية التي بها أقليات مسيحية جرائمة عبر العصور ضد الأقليات المسيحية، وكان التيار الإسلامي وجرائمه سببا في هجرة كثير من مسيحي الشرق إلي أوربا وأستراليا وأمريكا الشمالية، وفي ظل كل الجرائم التي كان يمارسها الإسلاميين كان التيار الإسلامي المعتدل بمثابة غطاء لجرائم المتشددين، يبحثون لهم عن عذرا أو يدينون الضحية، أو يصفوها بالقضايا الفردية أو يتم تمييع القضايا.

إلا أن مارس هذا التيار المتعطش للدماء إرهابه وجرائمه ضد المسلمين المعتدلين أنفسهم، بعد أن رأي أنهم مثلهم مثل المسيحيين وغيرهم فهم عائق أمام تحقيق مشروعة السياسي الذي بناه بالإتفاق مع الأمريكان والصهيانة، وهنا أنكشف الغطاء عن التيار الإسلامي، فحدثت صحوة ضمائر إنسانية عند شعوب كانت تحرك ضمائرها ديانة الضحية فقط، هذا واقع تشعره من تعليقات مشتركي مواقع التواصل الاجتماعي من أصول دول شرق أوسطية تتحدث العربية.
وأنتشرت مؤخرا صورة لطفله سورية صغيرة لا يتعدي عمرها الخمس سنوات، مقيدة ب جنزير حديدي وهي تبكي، قيل أنها هذه الطفلة المسيحية تعرضت أسرتها لهجوم لما يسمي ميليشات الارهاب فى سوريا ، او ما يسمي الدواعش وجبهة النصرة الارهابية السوريين، الذين اقتحموا المنزل وقتلوا عائلة الطفلة أمام عينيها، ثم قاموا بصلب الطفله علي باب المنزل بربطها بسلاسل حديدية علي شكل صليب، ومنعوا أي شخص من المارة من الإقتراب إليها حتي فارقت الملاك الصغير الحياة.
الصورة أنتشرت علي شبكات التواصل الاجتماعي الجميع تعاطف مع الطفلة، الجميع أدان الحادثة بل أكاد أن أشعر أن مشتركي شبكات التواصل الاجتماعي تقطر تعليقاتهم دمعا، علي ما حدث للطفلة المسكينة.