كيف تدشن مذبحا سبق أن دشنه ابني الحبيب يسوع المسيح بيديهعن كلمات العذراء لأحد آباء الديربعد قيامة السيد المسيح له كل المجد من بين الأموات إذ أراد أن يعزي أمه العذراء القديسة مريم عما أصابها من اضطهادات اليهود, فأعلمها أن المكان الذي مكث فيه معها في منطقة جبل قوسقام سوف يكون كنيسة تدشن علي اسمها الطاهر وسوف يدشنها بنفسه,وقد حدث بالفعل,ففي سحابة نورانية ومعه رؤساء الملائكة ميخائيل وجبرائيل والاثنا عشر رسولا برفقته أيضا مع القديسة مريم العذراء كان وصولهم إلي ذلك المكان الذي سبق أن استقرت فيه العائلة المقدسة لمدة تزيد علي ستة أشهر.أما الحجر الذي كان يستند عليه طفلا فقد صار مذبحا لهذه الكنيسة دشنه أيضا السيد المسيح بيديه الطاهرتين,وأصبح هذا التدشين أول تدشين في العهد الجديد طقسا يحتذي به ونموذجا وضع المسيح أساسه,وفي هذه البقعة أقام الأنبا باخوميوس أب الشركة الدير المحرق. إن مكانا بهذه القدسية وبهذه الأهمية كان يجب أن يكون كنيسة ولازالت مزارا عالميا.ويذكر تقليد كنيستنا الأرثوذكسية أن أحد الآباء أراد أن يدشن هذا المكان فظهرت له السيدة العذراء تمنعه من إعادة التدشين,يحل تذكار تدشين هذه الكنيسة الخميس القادم السادس من الشهر القبطي هاتور.الأيقونة المنشورة من كنيسة الشهيد مارمينا بمنطقة فم الخليج وهي أثرية تؤرخ بالقرن الثامن عشر بحسب ماكتب بأسفلها بالتقويم الهجري 1196 في نهاية العبارة الدعائية المدونة بها. هذا الخبر منقول من : وطنى