ولم يظهر ريال مدريد بشكل مميز في شوط المباراة الأول رغم امتلاكه زمام الأمور في معظم فتراته، حيث اقتصرت محاولاته على بعض الكرات العرضية، وكان أبرزها للظهير الأيسر سيرخيو ميجيلين.
شهد الثلث الأخير من الشوط الأول جرأة واضحة من الضيوف، الذين بادلوا ريال مدريد الهجمات، وشكلوا خطورة واضحة إلا أنهم لم ينجحوا في الوصول إلى شباك البلجيكي كورتوا، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
واصل لاعبو بلد الوليد جرأتهم في الشوط الثاني، وأهدروا أكثر من فرصة مؤكدة للتسجيل، كانت أبرزها تسديدتين من نصيب ألكاراز وتوني فيا، حيث منعت العارضة هدفين لهما، كما تصدى البلجيكي كورتوا حارس مرمى ريال مدريد لفرصة خطيرة بعد انفراد لفيا.
وقام سولاري بتنشيط خط هجومه بالدفع تباعًا بالثلاثي إيسكو، لوكاس فاسكيز وفينيسيوس جونيور على حساب كاسيميرو، جاريث بيل وأسينسيو على الترتيب، ونجحت محاولاته بعدما سجل فينيسيوس هدف التقدم في الدقيقة الثالثة والثمانين بعد اختراق مميز من الجبهة اليسرى.
وعقب أربع دقائق فقط من الهدف الأول، احتسب حكم المواجهة ركلة جزاء بعد عرقلة كريم بنزيما، ونجح سيرخيو راموس في تحويلها بنجاح إلى شباك الضيوف، مسجلًا الهدف الثاني.
بتلك النتيجة أنهى ريال مدريد نزيف النقاط في المسابقة المحلية، حيث حصد نقطة وحيدة فقط خلال المواجهات الخمسة الأخيرة، ليرفع رصيده إلى سبع عشرة نقطة، متقدمًا إلى المركز السابع في جدول الترتيب.